يدعو عالم المناخ، الذي خفضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رتبته بسبب تحدثه علنًا، إلى إجراء تحقيق في قضيته ويدعو إلى إجراء تغييرات في سياسات الموارد البشرية لمنع أعمال انتقامية مماثلة ضد الآخرين في المستقبل. ويقول مؤيدوها إن الإصلاحات المقترحة لوكالتها، هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، وغيرها يمكن أن تساعد في حماية العلوم في حالة إدارة ترامب الثانية، والتي يخشى الكثيرون أن تكون أكثر فعالية من الأولى في استبعاد العلوم والعلماء.
وقالت العالمة فيرجينيا بوركيت: "الأمر لا يتعلق بما حدث لي، بل يتعلق بما يمكن أن يحدث للآخرين".طبيعةوشددت على أن هناك حاجة إلى تدابير حماية أقوى بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.
عرضت بوركيت، التي تمت ترقية منصبها وراتبها ككبير علماء المناخ واستخدام الأراضي في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في عهد الرئيس جو بايدن، ادعاءاتها في شكوى من أكثر من 200 صفحة تم تقديمها اليوم إلى وكالة فيدرالية للمبلغين عن المخالفات. ويمثلها صندوق الدفاع القانوني لعلوم المناخ، وهي منظمة غير ربحية مقرها في نيويورك.
بعد تولي ترامب منصبه في عام 2017، عارضت بوركيت مرارًا وتكرارًا ما اعتبرته سياسات إدارته الضارة، بما في ذلك تفكيك برامج أبحاث المناخ، وخفض ميزانيات العلوم، ومحاولة تخفيف تقرير حكومي مؤثر حول ظاهرة الاحتباس الحراري. تقول بوركيت إنها تم تخفيض رتبتها من منصبها القيادي في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ثم تم عزلها من لجنة بارزة في البيت الأبيض تدير برنامج المناخ الرئيسي والمتعدد الوكالات التابع للإدارة. وهي الآن تدعو إلى إجراء تحقيق فيما تسميه "إساءة استخدام السلطة والإهمال الفادح للإدارة" في عهد ترامب.
ورفض المسؤولون الحاليون في الوكالات ذات الصلة التعليق أو لم يستجبوا لطلبات التعليقطبيعة، و مستشار ترامب العلمي قال في ذلك الوقت إنه لا يتذكر تورطه في قضيتها.