كيف تقوي الرائحة الدماغ: أخبار عن الزيوت الأساسية

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أظهرت دراسة جديدة: استنشاق الزيوت العطرية باستمرار يمكن أن يزيد من حجم الدماغ! ✨ #صحة #علم

Neue Studie zeigt: Das kontinuierliche Einatmen ätherischer Öle kann das Gehirnvolumen erhöhen!  ✨ #Gesundheit #Wissenschaft
أظهرت دراسة جديدة: استنشاق الزيوت العطرية باستمرار يمكن أن يزيد من حجم الدماغ! ✨ #صحة #علم

كيف تقوي الرائحة الدماغ: أخبار عن الزيوت الأساسية

بحثت أحدث الأبحاث في مارس 2024 في الفوائد الصحية للروائح وسلطت الضوء على جانب مثير للاهتمام بشكل خاص: تأثير الاستنشاق المستمر للروائح، على سبيل المثال من خلال وضعها على الملابس، على بنية الدماغ. وعلى وجه التحديد، بحثت الدراسة في مدى تأثير استنشاق رائحة الورد بشكل مستمر على مدى شهر على الدماغ. تم فحص 50 امرأة سليمة، مع مجموعة مكونة من 28 امرأة ترتدي العطر ومجموعة مراقبة مكونة من 22 امرأة لا تضعه. وكان التركيز على التغير في حجم المادة الرمادية في الدماغ، والذي تم قياسه باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) قبل وبعد التعرض.

وكانت النتائج ملحوظة: النساء اللاتي استخدمن الرائحة شهدن زيادة في حجم المادة الرمادية في جميع أنحاء الدماغ وفي المنطقة الفرعية للتلفيف الحزامي الخلفي (PCC). ومع ذلك، لم تكن هناك تغييرات في حجم اللوزة الدماغية والقشرة الأمامية الحجاجية (OFC). ويشير هذا إلى أن استنشاق الرائحة بشكل مستمر قد يكون له في الواقع تأثيرات قابلة للقياس على بنية الدماغ.

وفي المستقبل، قد يكون لهذا الاكتشاف آثار بعيدة المدى على استخدام الروائح في الحياة اليومية. على سبيل المثال، يمكن أن يصبح الاختيار الواعي للروائح التي نرتديها أو نستخدمها في أماكن معيشتنا طريقة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة الدماغ على وجه التحديد. يمكن أن يكون لمثل هذه النتائج أيضًا تأثير على الأساليب العلاجية، على سبيل المثال في علاج الأمراض المرتبطة ببنية مناطق معينة في الدماغ.

المصطلحات الأساسية

  • Essenzielles Öl: Konzentrierte Extrakte aus Pflanzen, die charakteristische Düfte tragen und in der Aromatherapie verwendet werden.
  • Graue Substanz: Ein Bereich des Gehirns, der vorwiegend aus den Zellkörpern von Nervenzellen besteht und eine zentrale Rolle bei verschiedenen Gehirnfunktionen spielt.
  • Magnetresonanztomografie (MRT): Ein bildgebendes Verfahren, das starke Magnetfelder und Radiowellen nutzt, um detaillierte Bilder des Inneren des Körpers zu erstellen, einschließlich der Struktur des Gehirns.
  • Orbitofrontaler Kortex (OFC): Eine Region des Frontallappens des Gehirns, die an der Entscheidungsfindung und bei emotionalen Prozessen beteiligt ist.
  • Amygdala: Ein Teil des Gehirns, der hauptsächlich mit der Verarbeitung von Emotionen, insbesondere Angst und Freude, in Verbindung gebracht wird.
  • Posteriorer Gyrus cinguli (PCC): Ein Bereich im hinteren Teil des Gehirns, der bei verschiedenen kognitiven Funktionen eine Rolle spielt, einschließlich Aufmerksamkeit und Gedächtnis.

تفتح هذه الدراسة نافذة جديدة لفهم كيف يمكن لبيئتنا اليومية - وخاصة الروائح التي نختارها - أن تؤثر على صحة الدماغ وبنيته. ويؤكد أهمية إجراء مزيد من البحوث في هذه الروابط ويمكن أن يؤدي إلى أساليب مبتكرة في الوقاية من الاضطرابات النفسية العصبية وعلاجها في المستقبل.

تغير في بنية الدماغ من خلال استنشاق الرائحة بشكل مستمر

أصبحت الأبحاث حول الفوائد الصحية للروائح ذات أهمية متزايدة. ومع ذلك، لم يتم إجراء سوى القليل من الأبحاث حتى الآن حول آثار الاستنشاق المستمر، على سبيل المثال عن طريق وضع الروائح على الملابس، على بنية الدماغ. تناولت دراسة تدخلية حديثة هذا السؤال لفحص آثار الاستنشاق المستمر للزيوت الأساسية على المادة الرمادية في الدماغ.

شملت الدراسة 50 مشاركة من الإناث الأصحاء، تم تعيين 28 منهن لمجموعة التدخل و 22 لمجموعة المراقبة. طُلب من المشاركين في مجموعة التدخل وضع رائحة ورد معينة على ملابسهم لمدة شهر. لقياس التأثيرات على بنية الدماغ، تم تحليل التغيرات في صور دماغ المشاركين الملتقطة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) قبل وبعد التدخل.

أظهرت نتائج الدراسة زيادة في حجم المادة الرمادية (GMV) في جميع أنحاء الدماغ وكذلك في المنطقة الفرعية للقشرة الحزامية الخلفية (PCC). من ناحية أخرى، لم يتم اكتشاف أي تغيير في GMV في اللوزة الدماغية والقشرة الأمامية الحجاجية (OFC). يشير هذا إلى أن الاستنشاق المستمر للروائح له تأثير انتقائي على مناطق معينة في الدماغ، وبالتالي يمكن أن يغير بنية الدماغ.

وهذا البحث هو الأول من نوعه الذي يوضح أن الاستنشاق المستمر للروائح يمكن أن يسبب تغيرات هيكلية في الدماغ. يمكن أن تكون الآثار المترتبة على هذه النتائج بعيدة المدى، بما في ذلك التطبيقات المحتملة في العلاج بالروائح والمجالات العلاجية الأخرى التي تهدف إلى تعديل بنية الدماغ ووظيفته.

تعد هذه الدراسة مساهمة كبيرة في الأبحاث المتنامية حول التفاعل بين التجارب الحسية وبنية الدماغ وتفتح الباب لمزيد من التحقيقات في هذا المجال الرائع.

مزيد من التفاصيل حول الدراسة يمكن العثور عليها في المقال الأصلي: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/38331299.